عملية اختبار خطوط التسلل الافتراضية

يجرى تقييم أنظمة خطوط التسلل الافتراضية التي تستخدم برفقة أنظمة التحكيم بمساعدة الفيديو في استادين؛ إذ يلزم أن يجتاز النظام الاختبار في الاستادين لكي يحصل على الاعتماد. تشتمل طريقة الاختبار نفسها على اختبارين منفصلين يستهدفان التأكد من دقة وموثوقية كل مزود. يستند الاختبار الأول على علامات ثنائية الأبعاد ومنظور الزاوية الأوسع ما يؤكد قدرة النظام وضع خط تسلل دقيق بعرض الملعب كله. تتمثل التحديات الرئيسية في هذا الاختبار في تضاريس الملعب وتعدد زاويا الكاميرات. أما الاختبار الثاني فهو ثلاثي الأبعاد ويستخدم علامة معلقة في الفراغ وزاويا كاميرا أضيق. يُقيّم هذا الاختبار قدرة النظام على المعايرة إلى جانب قدرته على تحديد الموقع بدقة في كاميرات متعددة في سيناريو يشبه المباريات الحقيقة. وبناءً عليه يتناول هذا الاختبار أجزاء جسم اللاعبين المعلقة في وضع تسلل بالإضافة إلى تداخل اللاعبين.

كيفية إنشاء الخطوط وقياسها

يجرى اختبار خطوط التسلل في استاد كرة قدم في منظومة بث مكونة من أربعة كاميرات بحد أدنى (كاميرا رئيسية، أخرى على بعد 16 متر لليمين وأخرى على بعد 16 متر لليسار وكاميرا خلفية عالية) تسجل بجودة بث إلى عربة بث خارجية أو ما يعادلها. تغطي الاختبارات الملعب كله لضمان المعايرة في الملعب بأكمله وقدرة المزودين على رسم خطوط التسلل الصحيحة في ثلاثة من الكاميرات الرئيسية (وربما في الكاميرا التكتيكية حين لا تتوفر إحدى الكاميرات الأخرى). تستخدم بعد ذلك الصور الثابتة في تقييم التمركز في مقابل التحقق الأرضي. يجب أن يجتاز المزودون كل السيناريوهات أو يلبوا متطلبات الدرجات للحصول على الاعتماد.

دليل طرق الاختبار

سلطت الأبحاث التي استعين بها في تحرير هذا الدليل الضوء على بعض نواحي القصور التي تعاني منها التقنيات الحالية والمعدات المتاحة بصورة واقعية في الملعب فيما يتعلق بقياس خطوط التسلل الافتراضية. قد تنطوي الصور العلوية وتحديد النقاط الدقيقة حتى في الصور عالية الدقة على درجة من الشك بناءً على درجة الدقة (البكسل) المختارة. وكما هو الحال مع جميع القياسات، هناك درجة خطأ (معروفة) تم وضعها في الاعتبار عند وضع المتطلبات. تستهدف طريقة الاختبار المحدّثة الحد من درجة الخطأ في الاختبار بتقليل الخطأ البشري في مرحلة التحليل إلى أدنى حد ممكن. تستخدم أحدث الطرق تحليلاً نوعياً لتحديد ما إذا كانت خطوط التسلل الافتراضية واقعة في مجموعة محددة مسبقاً من التفاوت المسموح. يساعد ذلك على الحد من الخطأ البشري الموجود مسبقاً خاصة مع اختيار درجة الدقة (البكسل) خلال التحليل الكمي. لمزيد من التفاصيل عن برتوكول الاختبار ومعلومات عن تصميم الاختبار وطرقه ومتطلباته، يرجى الاطلاع على المستند أدناه.

معاهد الاختبار المعتمدة من FIFA

تجرى الاختبارات بواسطة معاهد الاختبارات المستقلة المعتمدة التالية كما أن الأنظمة المعتمدة مدرجة هنا في قائمة لكي يطلع عليها المستخدم النهائي.

آخر تحديث: الثلاثاء، ١٦ أغسطس ٢٠٢٢ في ١٠:٤٠ ص