تستخدم تكنولوجيا التسلل منذ سنوات لإجراء تحليل رسومي لحالات التسلل المحتملة. ومنذ إدخال تقنية التحكيم بمساعدة بالفيديو في قوانين اللعبة في 2018، زاد التركيز على إمكانية الفصل في حالات التسلل بصورة دقيقة واتخاذ قرارات واثقة بناءً على هذه التكنولوجيا. أظهرت الأبحاث التي أجراها FIFA في الفترة من 2016 إلى 2019 أن أكثر مصادر الخطأ شيوعا هي تضاريس الملعب (لا سيما تقوس الملعب) وانحراف زاوية الكاميرا وتداخل اللاعبين وصعوبة تتبع أجزاء جسم اللاعبين. وبناءً عليه، لا تعطي صورتا بث نفس السيناريو ما يسبب خطأً مجهول غير نظامي في تصوير الخط. للتغلب على هذه العوامل المؤثرة بشدة، صّمم بروتوكول الاختبار ليضمن أن النظام الذي يحصل على الاعتماد يمكنه التكيف مع التحديات المذكورة أعلاه. يجري تقييم تكنولوجيا التسلل، التي تستخدم برفقة تقنية التحكيم بمساعدة الفيديو، في اختبارين منفصلين يستهدفان التأكد من دقة وموثوقية كل مزود. يضمن اختبار هذه الأنظمة في أكثر من مكان في التأكد من قدرتها على تقديم أداء متسق. يمكن التعرف على مزيد من المعلومات عن بروتوكول الاختبارات هنا. يجب على أي مزود يسعي للحصول على اعتماد تكنولوجيا التسلل وفقاً لمتطلبات برنامج FIFA للجودة أن يتبع توجيهات معينة توضح عملية الحصول على شهادة الاعتماد تكنولوجيا التسلل.
الخط الزمني لبحوث وتطوير تكنولوجيا التسلل :
الاختبار المبدئي
أكتوبر/تشرين الأول 2017، ساندهايسن، ألمانيا
المراحل الأولى للتقييمات ثنائية الأبعاد وثلاثية الأبعاد المقارنة بناء على دقة الصورة (البكسل) للخط المرسوم والتحقق الأرضي المستمد من الأقماع.
تحسين طريقة الاختبار
إبريل/نيسان، ماينز، ألمانيا
فهم التحديات الرئيسية، تضاريس الملعب، وأوضاع الكاميرا، وتداخل اللاعبين، وتسلل جزء من الجسم. تم وضع ذلك في الاعتبار أثناء تصميم بروتوكول الاختبار.
أول يوم اختبار رسمي
أكتوبر/تشرين الأول 2018، فالنسيا، إسبانيا
تطبيق بروتوكول الاختبار خلال مرحلة الأبحاث. تقييم صناعة مزودي أنظمة تكنولوجيا التسلل وتحديد حدود معيار FIFA.
إطلاق برنامج جودة تكنولوجيا التسلل
يونيو/حزيران 2019
إطلاق برنامج FIFA للجودة الخاص بتكنولوجيا التسلل. أول فرصة للحصول على معيار FIFA للجودة لنظام معتمد.