الاثنين 08 نوفمبر 2021, 09:00

إطلاق مركز FIFA التدريبي المبتكر

  • إطلاق أكاديمية عبر الإنترنت تضم حصصاً تدريبية لتعليم المدربين واللاعبين

  • أداة رائدة بثلاثة أقسام: المباراة والتدريب والبيئة

  • أرسين فينغر: "المسؤولية ملقاة على عاتق FIFA لتعليم الأشخاص حول العالم"

تم إطلاق مركز FIFA التدريبي ليكون بمثابة أداة مبتكرة متاحة أمام اللاعبين والمدربين من كافة أرجاء العالم. وبفضل أرشيفه الشامل من المعلومات الكروية التقنية، تزخر أكاديميته عبر الإنترنت بموارد غنية طوّرها خبراء رائدون في اللعبة وتشرح هدف FIFA المتمثل بالاستفادة من التكنولوجيا لصالح اللعبة العالمية. أما قسم "المباراة" فهو مصمم لمساندة المدربين على تحقيق تطور إضافي، بينما يشمل قسم "التدريب" على طيف واسع من الحصص التدريبية التي تهدف لصقل المهارات الأساسية والخصال التي يحتاجها اللاعبون للتألق على أرض الملعب. ويشتمل المحتوى على حصص مخصصة لكافة المستويات (من القواعد الكروية إلى النخبة)، ولكل الفئات العمرية (من الأطفال الصغار إلى البالغين). والأهم من ذلك كله، هو أن هذا المحتوى متاح للمستخدمين من كافة أرجاء العالم. من جهته، قال أرسين فينغر، كبير مسؤولي FIFA لتطوير كرة القدم حول العالم: "لقد جعلنا كل تحليلاتنا بمثابة جزء رئيسي من مركز FIFA التدريبي، وذلك بغية مساعدة الجميع على التطور. إنها مبادرة هائلة لأننا على قناعة بأن المسؤولية ملقاة على عاتق FIFA لتعليم الأشخاص حول العالم، وهذه واحدة من أهم الأدوات الموجودة في حوزتنا، نتطلّع لأن يستغلها الجميع، وبخاصة المدربون. إنها أداة عالمية وقد جعلناها متاحة للعالم بأسره". يشمل مركز FIFA التدريبي كذلك على قسم يضمّ التفاصيل المهمة لتحقيق أفضل مستويات الأداء في كرة القدم، إدراكاً لحقيقة أن اللاعبين والمدربين بحاجة للتطور بطريقة مستدامة وشاملة، مع الاستعانة بأشخاص ناجحين لكشف مفاتيح الحل.

وأردف فينغر قائلاً: "يتوجب على اللعبة الحديثة أن تُدمج الجميع. ولهذا فإن قسم ’البيئة‘ هذا هو بغاية الأهمية. وحالياً، يوصف ذلك بمصطلح البيئة الاجتماعية للاعب، ونظراً لوجوب القيام بذلك بالشكل الصحيح، نحاول تعليم كل من هم متواجدين في هذه البيئة". لم يتم تطوير مركز FIFA التدريبي بشكل منعزل، بل أتى في إطار استراتيجية مهمة لتطوير عالمي مستدام لكرة القدم. وقد شهدت "خطة FIFA لتطوير المواهب" تحليلاً معمقاً لوضع كرة القدم لدى الاتحادات الـ205، بحيث تمت دراسة التفاصيل المتعلقة بكيفية التعامل مع المواهب، والطرق المختلفة للتفاعل مع المدربين وفي المنافسات. ومن خلال الاهتمام بالحالة السائدة في كل اتحاد وطني، يمكن أن يساهم FIFA من خلال توفير الأدوات التي يمكن أن ترفع مستوى التنافسية العالمية المستدامة لكرة القدم. من جهته، أكّد مدير مركز FIFA التدريبي ستيفن مارتينز: "المركز التدريبي متاح أمام الجميع. سنقوم بتطوير المواقع المخصصة لمجموعات معينة، سواء كانت من الشخصيات الرائدة على المستوى التقني، أو مدربي المنتخبات الوطنية، أو مدراء الأكاديميات، أو مدربو المدربين، أي أنه لدينا مجموعات مستهدَفة مختلفة تعمل في بيئة حيث يمكن لهذه المجموعات أن تتعلم من بعضها البعض، بالإضافة إلى أرشيف من المعلومات المتاحة طوال ساعات اليوم وعلى مدار السنة".